عن مدارس الجامعة الأولى
انطلاقاً من اهتمام الدكتور أحمد الحوراني بقطاع التعليم، تأسست مدارس الجامعة الأولى عام 1979 في منطقة الجبيهة، وتقدم المدرسة المراحل الدراسية من الصف الأول الأساسي وحتى الثاني ثانوي وتشمل عدة أقسام هي (ثانوية البنات، ثانوية البنين، الأساسي، الدولي، الروضة)، و قد نما عدد الطلبة فيها ليبلغ 2247 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي 2019/2020 في مختلف المراحل، وقد بلغ عدد خريجيها 3286 مع نهاية العام الدراسي 2018/2019.
تضم عائلتنا في مدارس الجامعة الأولى 121 معلماً ومعلمة و28 من الإداريين الأكفاء الذين يساهمون في تحقيق رؤية مجموعة مدارس الجامعة بتقديم خدمات تربوية وتعليمية عالية الجودة، وتقوم المدرسة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل المستمرة بتطوير مهارات العاملين فيها لمواكبة مستجدات العصر.
اقرأ المزيد
تقدم مدارسنا عدداً من المناهج الإضافية التي تدعم وتثري العملية التعليمية في مجالات العلوم والحاسوب والرياضيات واللغة الإنجليزية حيث يتم إعطاء الصفوف من الأول وحتى الرابع مناهج إضافية مجالات العلوم والحاسوب والرياضيات واللغة الإنجليزية، بينما يتم إعطاء المناهج الإضافية في مجالات العلوم والحاسوب واللغة الإنجليزية للصفوف الخامس والسادس، بينما للصفوف السابع وحتى العاشر يتم إثراء العملية التعليمية من خلال منهاج اللغة الإنجليزية.
أما فيما يتعلق بالبرامج الإضافية، فتقدم مدرستنا العديد من البرامج الإضافية وتسعى دائما لمواكبة ما هو جديد، ومن هذه البرامج:
برنامج الروابط العصبية: وهو برنامج يمكّن الطلبة من التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة من خلال اللعب وبدون استخدام القلم والورقة للمراحل من الروضة وحتى الصف الثامن.
العبقري الصغير: وهو برنامج يزيد من قدرة الطالب على القيام بالعمليات الحسابية ذهنياً.
لميس الحوراني
مديرة ثانوية البنات في مدارس الجامعة الأولى
نسعى في مدارس الجامعة الأولى لبناء جيل من الطالبات المتميزات من الصف السادس الأساسي حتى الصف الثاني الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي من جميع الجوانب الأكاديمية والتربوية والاجتماعية؛ لنحصد سنوياً نتائج مبهرة لطالباتنا في الثانوية العامة وذلك من خلال تطبيق منظومتنا المتكاملة والتي تضم سياسات جودة واضحة تعتمد في تطبيقها على كوادر إدارية وتدريسية ذات كفاءة عالية في بيئة مدرسية تساعد على تخريج طالبات مبدعات يمتلكن قيمة الانتماء للوطن والأمة لتحقيق رسالة التربية والتعليم بشكل عام ورسالة مجموعة مدارس الجامعة بشكل خاص.
اقرأ المزيد . . .
طالباتـنـا الـعـزيـــزات،
لطالما كان الالتزام بأنظمة المدرسة وقوانينها وتطبيق القيم الجوهرية داخل صرح الجامعة وخارجه أحد أهم عناصر نجاحكن، فأنتن مستقبل مدارس الجامعة وأملها، وما نقدّمه هو حق لكنّ علينا، فحققن آمالنا بالتزامكن وحرصكن على تحقيق طموحاتكن.
زمـيـلاتــي المعـلمــات،
أنتن شريكات النجاح في هذا الصرح التعليمي، وركن لا غنى عنه في التميز والتألق، ومهما تقدمت التقنيات وتنوعت الوسائل، فبكن تترجم خطط مدرستنا، ومعكن تتفتح آفاق العلم والمعرفة لطالبات مدارس الجامعة.
أولـيـاء أمــور الطـلبــة،
شكراً لاختياركم مدارس الجامعة صرحا عريقا يلبي تطلعاتكم تجاه بناتكن، وشكراً لأنكم خير سفراء للجامعة، شكراً لدوركم الفاعل في دعم العملية التعليمية وشكرا لأنكم تمنحونا الثقة كلّ عام.
نسرين الرواجفة
مديرة ثانوية البنين في مدارس الجامعة الأولى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد،
نفتخر جميعاً إدارة ومعلمين وأولياء أمور وطلبة بانتمائنا إلى هذا الصرح العلمي العريق، مجموعة مدارس الجامعة، الصرح الذي تخرجت منه أجيال عديدة رفدت مجتمعنا الأردني والمجتمعات الأخرى بكوادر مؤهلة ساهمت في تقدمها ورقــيّها.
اقرأ المزيد . . .
ولأن هذا كان طموح الوالد المؤسس المرحوم الدكتور أحمد الحوراني، ورؤيــة الابن الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين بأن تبقى مدارس الجامعة في طليعة المدارس على مستوى المملكة، فإننا نعدكم في ثانوية البنين في مدارس الجامعة الأولى بأن نبقى على العهد ، وأن نلتزم بتقديم المستوى الأفضل من الخدمات التربوية والتعليمية ، وأن نرتقي بفكر أبنائنا الطلبة ليكونوا واثقين بأنفسهم قدوة لغيرهم في العلم والجد والعمل، محافظـين على ثوابتهم ، وبأن تبقى مدرستنا منارة للعلم والخير، مفتخرين دائماً باختياركم لنا، معـتــزيـن بالشراكة بيـننا.
براءة الكفاوين
مديرة القسم الأساسي في مدارس الجامعة الأولى
إيماناً منا بضرورة إنشاء جيل متميز فكرياً واجتماعياً؛ تم إنشاء مدارس الجامعة الأولى الأساسية بوصفها قسماً خاصاً مستقلاً بمبانيه ومرافقه وإدارته، حتى نستطيع أن ننمّي في كل طالب على حدة انتماءه لمجتمعه ودينه ووطنه؛ فنرتقي بذلك بالتربية والتعليم، وهي الرسالة الأسمى من وجودنا.
صفاء العسولي
مديرة روضة مدارس الجامعة الأولى
بأجمل آيات المحبة ألقاكم في رحاب روضة الجامعة الأولى، متطلعين دائماً لأداء رسالتنا وتحقيق أهدافنا في رسم مستقبل مشرق لأطفالنا، ومن هذا المنطلق حرص القائمون على روضة مدارس الجامعة الأولى على تكريس الجهود وتقديم الدعم لهذه المرحلة بتوفير الإمكانات المادية والبشرية لها، وذلك لخلق جيل متميز بقدرات إبداعية تواكب متطلبات العصر، إضافة إلى توفير الوسائل والأساليب الحديثة في التعليم؛ لإكسابهم المعرفة والخبرات والمهارات الضرورية، بجو ملؤه الفرح، باحثين ومستكشفين ومفكرين.
بكم ومعكم نشق طريقنا في التحديث والتطوير
الأخبار والفعاليات لمدارس الجامعة الأولى
البرشور الخاص بمدارس الجامعة الأولى
معرض الصور
المرافق والخدمات
تحتوي مدرستنا 71 غرفة صفية تتوافر فيها المقاعد الدراسية المريحة، والألواح التفاعلية، والتدفئة المركزية، والمراوح، والمكيفات لصفوف الثانوية العامة، كما تحتوي مختبرات علوم وحاسوب بهدف ربط الجانب النظري بالجانب العملي مما يسهم في ترسيخ المعلومة لدى الطلبة بالإضافة إلى غرفة التدبير المنزلي تطبيقا لمادتي التربية الفنية والتربية المهنية وبحيث تحتوي على مرسم وأدوات مطبخ كاملة وأفران غاز وماكنة خياطة وكل ما يلزم لتطبيق الحصص على أكمل وجه. كما يتوفر في المدرسة مشغل يساعد الطلبة على صنع العديد من المشغولات الخشبية واليدوية تحت إشراف مهنيين محترفين في التعامل مع أدوات المشغل.
أما فيما يتعلق بدعم الأنشطة الرياضية واللامنهجية، فقد وفرت مدرستنا العديد من الساحات والملاعب الرياضية المغلقة والمفتوحة وبحيث تتناسب مع الرياضات المختلفة ، فتضمّ ملعب كرة السلة وملعب كرة القدم وملعب كرة الطائرة وملعب الريشة ليتمكن الطلبة
اقرأ المزيد . . .
من أداء التمارين الرياضية في بيئة مناسبة كما تم تحديث مسرح الدكتور المرحوم أحمد الحوراني الذي يقع داخل حرم المدرسة ويتسع ل (256) شخصاً وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات الصوتية ذات الجودة العالية.
ولأننا نؤمن في مدارسنا أنّ قارئ اليوم هو قائد الغد فإنّ مدرستنا تضمّ مكتبتين للذكور والإناث مجهّزة بطاولات ومقاعد مريحة وتحتوي على الكتب المناسبة لجميع المراحل الدراسية وجميع الموضوعات التي تناسب ثقافة أمّتنا وتاريخها والعلوم الحديثة، وقد أحرز رواد المكتبة نتائج مميزة في مسابقات القراءة.
وفيما يتعلق بتقديم الوجبات وتوفير المكان المناسب لذلك، فقد جهزت مدرستنا كافتيريا مكيفة تحتوي على أفضل الطاولات والمقاعد المريحة ليتمكن الطلبة من تناول وجبتهم أثناء الاستراحة ضمن أفضل الخدمات للحصول على وجباتهم من المقصف الموجود داخلها.
وحرصاً على متابعة صحة الطالب البدنية والنفسية، فقد وفرنا عيادة مدرسية يعمل بها طبيب وممرضة يتابعان الحالات المرضية للطلبة ولإجراء اللازم لهم في حال حصول إصابات -لا قدّر الله- مع إعلام أولياء الأمور بأية مستجدات.
وفي إطار التوجيه التربوي والنفسي، يقوم المرشدون التربويون والمرشدات التربويات بتوعية الطلبة من الناحية النفسية والفسيولوجية ومتطلبات تلك المرحلة بما يساعدهم على تحقيق التوافق النفسي والتكيف السوي مع ذاته والتفاعل الإيجابي مع الآخرين، والتعامل مع المشاكل الدراسية التي قد يتعرضون لها.